فاس – أوقفت المصالح الأمنية بمدينة فاس، مؤخرا، طبيباً مختصاً في الطب النفسي على خلفية شكايات تقدمت بها مجموعة من المريضات تتهمنه بالتحرش والاعتداء الجنسي خلال جلسات العلاج.
وأفادت مصادر مطلعة أن التوقيف جاء بأمر من النيابة العامة المختصة التي باشرت فتح تحقيق معمق في الوقائع المبلغ عنها، والتي تم التوصل بها خلال الأيام القليلة الماضية. وتم وضع الطبيب المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، في انتظار عرضه على أنظار النيابة العامة بعد استماعها إليه وإلى المشتكيات.
وقد أثارت هذه القضية ردود فعل واسعة في الأوساط الطبية والحقوقية، حيث طالبت فعاليات حقوقية بضمان شفافية التحقيقات وحماية حقوق جميع الأطراف المعنية، مع التشديد على ضرورة احترام أخلاقيات المهنة الطبية والحفاظ على كرامة المرضى، مع التسطير على أن المشتبه به بريء إلى أن تتم إدانته.
ويُنتظر أن تسفر التحقيقات الجارية عن مزيد من التفاصيل حول عدد المشتكيات وطبيعة الوقائع المنسوبة للطبيب، في حين تؤكد الجهات المختصة حرصها على إنصاف (الضحايا) وضمان سير العدالة وفق القانون.
عن موقع: فاس نيوز